شخص واحد امتلك نصف ذهب العالم وسافر للحج بـ100 ناقة مُحملة بالذهب.. من هو؟


الاربعاء 01 مايو 2024 | 01:07 مساءً
الذهب
الذهب
العقارية

على مدار التاريخ، حَوت كتب التراث الإسلامي والتاريخي، أسماء العديدة من الحكام، الذين دونوا أسمائهم بحروف من ذهب بسبب ما قدموه، فلطالما سلط المؤرخون الضوء على الجانب الخفي للحكام والأمراء.

من هو الرجل الذي امتلك نصف ذهب العالم؟

حقائق عديدة دونتها كُتب التاريخ، وكشف عنها خلال الساعات الماضية، الإعلامي أحمد المسلماني، خلال برنامج «الطبعة الأولى»، المُذاع عبر قناة الحياة، عن الرجل الذي امتلك نصف ذهب العالم، وهو ملك مملكة مالي في القرن الـ14، تحديدًا في الوقت التي كانت تضم المملكة الموجودة بغرب إفريقيا، مالي وأجزاء من السنغال والنيجر وغيرها، وهو الملك مانسا موسى.

وأوضح المسلماني، أن مانسا موسى، حكم المملكة، بعدما خرج مالكها لاكتشاف المحيط ولم يعد، ليتولى «مانسا» الحكم، ويطلق عليه المؤرخين أغنى رجل في التاريخ.

مانسا موسى امتلك نصف ذهب العالم

وأشار الإعلامي، إلا إنه حال رحلته للحج، كشف العالم ثروته، إذ كان يمتلك نصف مخزون الذهب في العالم، فظهر الثراء الشديد بعد رحلة للحج في مكة المكرمة، بعدما ذهب ومعه 72 ألف شخص، منهما 60 ألف شخص يرافقونه، و12 ألف من الخدم والحاشية، و100 ناقة محملة بالذهب.

وتابع «المسلماني»: «خلال رحلته كان كل ما يمر على مدينة أو قرية يبني مسجد لحد ما جيه مصر وانبهر بها جدًا، وبالمعمار وكمان اعتمد عليه في مملكته».

وأوضح الإعلامي المصري، إن المملكة لم يحافظ عليها أولاده فيما بعض، لكن ظل التاريخ يذكرها.

من هو مانسا موسى ؟

- يدعى المَلِكُ الأَشْرَفُ الحَاج مانسا موسى أو كانجا موسى أو كانكو موسى نياري نياكاتي أو موسى الأول

- ولد 1280 وتوفي في 1337، هو المانسا العاشر لمملكة مالي

- عند اعتلائه العرش، كانت مملكة مالي تتكون من الأراضي التي كانت تابعة لإمبراطورية غانا ومالي وما جاورهما.

- وضع أسس العلاقات الدبلوماسية مع مملكة البرتغال والدولة المرينية والمملكة الزيانية بتلمسان.

-عادة ما تصنف حقبته كالعصر الذهبي لمملكة مالي.

- يعتبر مانسا موسى من أغنى الأشخاص في التاريخ، وربما الأغنى على الإطلاق.

- كان متدينا محافظا على الصلاة والقراءة والذكر ومحبا للخير وكثير الصدقة والبر.

- ذكره ابن كثير الدمشقي في كتابة البداية والنهاية، قائلًا: «شاب عاقل، حسن الشكل، راغب في العلم ومالكي المذهب».

- ذكره العمري في كتابه مسالك الأبصار في ممالك الأمصار: « ان شابا جميل الصورة».

- قال عنه السعدي في كتابه تاريخ السودان أنه كان صالحا عادلا لم يكن في شعبه مثله في الصلاح والعدل.